
الأزهر للفتوى يوضح حكم الاشتراك في الأضحية: لا يجوز في الخراف والماعز

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، والذي تشير الحسابات الفلكية إلى أنه سيوافق يوم الجمعة 6 يونيو المقبل، أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية توضيحًا بشأن أحكام الاشتراك في الأضحية، لا سيما مع تزايد استفسارات المواطنين حول الشروط الشرعية المتعلقة بها.
وأوضح المركز، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الاشتراك في الأضحية جائز شرعًا إذا كانت من الإبل أو البقر، بما في ذلك الجاموس، حيث تجزئ البقرة أو الجمل عن سبعة أشخاص، مستندًا إلى ما رواه الصحابي جابر بن عبد الله رضي الله عنه: "نحرنا بالحديبية مع النبي ﷺ البدنة عن سبعة، والبقرة عن سبعة" [رواه ابن ماجه].
لكن في المقابل، شدد المركز على أنه لا يجوز الاشتراك في الأضحية إذا كانت من الخراف (الضأن) أو الماعز، مؤكدًا أن الشاة الواحدة تُجزئ عن شخص واحد فقط، ويجوز له إشراك أهل بيته في الثواب فقط، وليس في ثمن الأضحية.
وأضاف البيان أن هذه الفتوى تستند إلى ما رواه عطاء بن يسار حين سأل أبا أيوب الأنصاري رضي الله عنه عن كيفية الأضاحي في عهد رسول الله ﷺ، فقال: "كان الرجل يُضحّي بالشاة عنه وعن أهل بيته، فيأكلون ويُطعمون، حتى تباهى الناس فصارت كما ترى" [رواه الترمذي].


استطلاع راى
هل تؤيد تعديل قانون الإيجار القديم بما يضمن تحقيق توازن بين حقوق المالك والمستأجر؟
نعم
لا
اسعار اليوم
